الشخص الذى يقوم بالإسعافات الأولية يكون عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة تلك التى تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الإيدز، أو الالتهاب الكبدى الوبائى… إلخ.
لذلك لابد من اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية التى تجنبه التعرض للإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة فهذه هى بعض النصائح التى يجب على كل شخص مسعف اتباعها:
١- لبس قفازات يتم التخلص منها على الفور بعد القيام بالإسعافات الأولية وذلك لأن الشخص المسعف يكون عرضة للمس دم الشخص المصاب (أو سوائل الجسم المختلفة: بول- سائل منوى- قئ أو جروح مفتوحة- أغشية مخاطية- براز).
أو فى حالة التقاطه لملابس المصاب الملوثة، أو عند تغيير الضمادات يتم تغيير مثل هذه القفازات بين كل مصاب وآخر أو عند تمزقها أثناء التعامل مع مصاب واحد فقط.
٢- غسل الأيدى مباشرة بعد التخلص من هذه القفازات.
٣- لبس قناع واق للمحافظة على الأنف والفم.
٤- استخدام نظارة لوقاية العين، أما إذا تعرضت العين لبعض قطرات من الدم أو أية أجسام أخرى فلا بد من غسلها على الفور بالماء أو بمحلول الملح (سالاين) (Saline).
٥- لبس (جاون) لباس خاص لحماية الملابس على أن يتم التخلص منه على الفور بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية.
٦- يتم غسل الأيدى والوجه بعد التعرض لأى شىء.
عند تعرض جلد المسعف للتلوث بالدم أو أحد السوائل:
لا بد من غسل الأيدى على الفور عند التعرض لأية سوائل. وغسلها بعد التعامل مع المصاب وقبل التعامل معه أيضا.
وعند لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها، وبعد استخدام الأدوات الملوثة مثل الملقاط أو المقص… وغيرها من الأدوات الأخرى.
تجنب الأكل- الشرب- التدخين- استخدام الماكياج- ارتداء العدسات اللاصقة- أو لمس الأنف أو العين حتى لا يتم انتقال العدوى إن وجدت.
-كيفية تنظيف الأيدى:
يستخدم حوض بعيدا عن أماكن الطعام.
تغسل الأيدى بالماء.
تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل.
تدلك بالصابون جيدا لمدة 15 ثانية.
تغسل بالماء الجارى لإزالة الصابون.
يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة.
كيفية التعامل مع الأدوات:
يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل المقص- الملقاط- الإبر- الحقن على النحو التالى:
1- عدم الإكثار فى استخدامها بقدر الإمكان.
2- حفظها فى حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض أى شخص عند حملها للضرر.
3- التخلص منها أو تعقيمها (فى حالة الأدوات الباهظة التكاليف) بعد استخدامها على الفور.
4- غسل الأيدى بعد استخدام هذه الأدوات.
عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من ارتداء القفازات، ثم غسل الأيدى بعد خلعها.
بالنسبة للنقالة، والكراسى المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة.
تغير ملاءات الأسرة- الفوط- أكياس الوسادات- البطاطين- الملابس التى تعرضت للتلوث حرصا على عدم نقل أى تلوث ميكروبى مع أخذ الحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذى يحملها.
تنظيف الأحذية أو الأحزمة الجلدية بالصابون، والفرشاة والماء الساخن.
كيفية التعامل مع السوائل:
يتم التخلص من السوائل مثل: الدم- البول- القىء أو أية سوائل أخرى فى المرحاض.
أما إذا انسال دم أو سائل على الأرض يتم التعامل معهما على النحو التالى:
1- لبس القفازات أولا.
2- ينظف السائل على الفور دون انتظار.
3- يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوى فى وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم.
4- ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة على الأقل.
5- تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها على الفور.
6- يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة فى امتصاص السائل فى حاويات محكمة الغلق.
7- تغسل الأيدى بعد خلع القفازات جيدًا.
ولكن إذا تعرضت الأنف- العين- أو إحدى الجروح المصاب بها المسعف للتلوث هذه هى الخطـــــوات:
أ- يغسل العضو الذى تعرض للتلوث بالماء.
ب- فى حالة الجروح يستخدم مطهر لها.
ج- أما فى حالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline).
د- تؤخذ تطعيمات ضد الالتهاب الكبدى الوبائى أو فيروس الإيدز بعد القيام بالإسعافات مباشرة.
هـ- عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية.
الكاتب: د. إبراهيم داوود
المصدر: موقع اليوم السابع